فوائد غذاء ملكات النحل رويال جيلي
سنتحدث بمقالنا اليوم عن 12 فائدة من فوائد غذاء ملكات النحل المحتملة وذلك وفقاً لأحدث الدراسات الطبية الحديثة. فالجميع يتحدث عن فوائد له للنساء وللرجال وللأطفال بنواحي متعددة فلذلك حرصنا على ذكر الفوائد التي أثبتها العلم حتى اللحظة.
إن غذاء ملكات النحل Royal jelly هو مادة هلامية تنتجها النحلات لإطعام ملكة النحل وصغارهم; وفي كثير من الأحيان يباع كغذاء مكمل لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض الجسدية والأمراض المزمنة.
على الرغم من استخدامه منذ فترات طويلة في الطب الشعبي، إلا أن تطبيقاته في الطب الغربي لا تزال أمر مثير للجدل.
12 من فوائد غذاء ملكات النحل السحرية التي ثبتت علمياً:
-
تأتي فوائده من أنه يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية:
حيث يتكون غذاء ملكات النحل من الماء والكربوهيدرات والبروتين والدهون.
التركيب الكيميائي الكامل للغذاء الملكي غير معروف، ولكن يعتقد أن آثاره الإيجابية على الصحة تنبع من البروتينات والأحماض الدهنية الفريدة الموجودة فيه.
وتشمل هذه تسعة بروتينات غليكوبروتينية تعرف مجتمعة باسم بروتينات الهلام الملكية الرئيسية (MRJPs) وحمضين دهنيان، وحمض ترانس -10 هيدروكسي -2 ديزنويك, وحمض هيدروكسي ديكانويك 10.
غذاء ملكات النحل يحتوي أيضاً على مجموعة متنوعة من فيتامينات B وعلى معادن نادرة.
ومع ذلك، يختلف تكوين المغذيات بشكل كبير باختلاف مصادر غذاء ملكات النحل علماً أن تتوفر في الاسواق على شكل حبوب أو كبسولات أو بودرة وهناك غذاء ملكات النحل السائل.
بعض الفيتامينات الموجودة عادة في الهلام الملكي تشمل:
- ثيامين (B1).
- ريبوفلافين (B2).
- حمض البانتوثنيك (B5).
- البيريدوكسين (B6).
- النياسين (B3).
- حمض الفوليك (B9).
- إينوسيتول (B8).
- البيوتين (B7).
قد توفر هذه العناصر الغذائية بعض الفوائد الصحية المحتملة لهذا الغذاء الملكي، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث حول هذه المادة الفريدة.
-
توفر تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات:
يُقال على نطاق واسع أن غذاء ملكات النحل يقلل من الالتهاب والأكسدة.
في العديد من الدراسات التي أجريت، يبدو أن الأحماض الأمينية المحددة والأحماض الدهنية والمركبات الفينولية الموجودة في غذاء ملكات النحل لها تأثيرات قوية مضادة للأكسدة.
بالإضافة إلى ذلك، تظهر العديد من الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار انخفاض مستويات المواد الكيميائية المؤيدة للالتهابات المنبعثة من الخلايا المناعية المعالجة بالهلام الملكي.
في حين أن هذه النتائج واعدة، إلا أن الدراسات الدقيقة غير متوفرة. وهناك حاجة إلى مزيد من البيانات لإستخلاص أي أستنتاجات نهائية بشأن علاج الالتهابات بالهلام الملكي.
-
يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق التأثير على مستويات الكوليسترول في الدم:
أثبتت كل من الدراسات الحيوانية والبشرية أن غذاء ملكات النحل قد يؤثر إيجابياً على مستويات الكوليسترول في الدم وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
على الرغم من أن الآلية الدقيقة لا زالت غير واضحة، إلا أن بروتينات معينة في الهلام الملكي قد يساعد في خفض الكوليسترول.
كما أن هناك دراسة استمرت 12 أسبوعاً وجدت أن الأرانب المضاف لغذاءها الهلام الملكي تقلصت لديها بشكل كبير مستويات الكوليسترول الضار LDL بنسبة 28٪ و 23٪ على التوالي.
وبالمثل; شهدت دراسة طبية مدتها شهر واحد انخفاضاً بنسبة 11٪ و 4٪ في مستويات الكوليسترول الضار في الأشخاص الذين يتناولون حوالي 3 غرامات من الهلام الملكي يومياً.
بالمقابل; حددت دراسة طبية صغيرة أخرى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستويات الكوليسترول في الدم بين للمشاركين الذين عولجوا بالغذاء الملكي وهؤلاء الذين تناولوا دواءً وهمياً.
وعلى الرغم أن هذه الدراسات واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم تأثير الغذاء الملكي على صحة القلب بشكل أفضل.
-
تساعد في التئام الجروح وإصلاح الجلد:
غذاء ملكات النحل – سواء المتناول عن طريق الفم أو المدهون موضعياً – قد يدعم التئام الجروح وغيرها من الأمراض الجلدية الالتهابية.
ومن المعروف أن لها تأثير مضاد للجراثيم، والذي يمكن أن يبقي الجروح نظيفة وخالية من العدوى.
كشفت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات عن زيادة في إنتاج الكولاجين عند الفئران التي تمت معالجتها بواسطة مستخلصات الغذاء الملكي والكولاجين هو بروتين هيكلي حيوي لإصلاح الجلد.
وأظهرت دراسة اختبار على قدرة إصلاح الأنسجة بشكل كبير في الخلايا البشرية التي تعاملت مع غذاء ملكات النحل.
على العكس من ذلك; لم تلاحظ دراسة طبية أحدث أي اختلاف في التئام الجروح بين مجموعة المشاركين الذين يعالجون قرحة القدم المصابة بالسكري بعلاج موضعي بالغذاء الملكي.
في النهاية ، هناك حاجة إلى مزيد من البحوث حول آثار الهلام الملكي على التئام الجروح وإصلاح الأنسجة.
-
بروتينات غذاء ملكات النحل قد تخفض ضغط الدم:
غذاء ملكات النحل قد يحمي قلبك وجهاز الدورة الدموية عن طريق خفض ضغط الدم.
تشير العديد من الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار إلى أن البروتينات المعينة في الهلام الملكي تريح خلايا العضلات الملساء في الأوردة والشرايين، مما يقلل من ضغط الدم .
حيث فحصت دراسة أجريت مؤخراً على الحيوانات أعطيت مزيجاً يجمع بين غذاء ملكات النحل مع مواد أخرى مشتقة من النحل ووجد انخفاضاً كبيراً في ضغط الدم. ومع ذلك، فإن الدور الدقيق الذي لعبه غذاء الملكي في هذا الاختبار غير واضح.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم علاقة الهلام الملكي بضغط الدم.
-
غذاء ملكات النحل ينظم نسبة السكر في الدم عن طريق الحد من الأكسدة والالتهابات:
غذاء ملكات النحل قد يحسن أيضاً التحكم في نسبة السكر في الدم وحساسية الأنسولين عن طريق الحد من الأكسدة والالتهابات.
أظهرت دراسات متعددة على زيادة حساسية الأنسولين وتأثير وقائي واضح على البنكرياس والكبد والأنسجة التناسلية لدى الفئران المصابة بالسمنة المعالجة بالغذاء الملكي.
وأظهرت إحدى الدراسات البشرية الصغيرة لمدة ستة أشهر انخفاضاً بنسبة 20٪ في نسبة السكر في الدم في الصيام لدى الأشخاص الأصحاء الذين يستكملون غذائهم يومياً بالغذاء الملكي.
ومع ذلك، فإن البحث في هذا الموضوع محدود.
-
خصائص مضادة للأكسدة قد تدعم وظيفة الدماغ الصحية:
غذاء ملكات النحل قد يعزز وظائف المخ حيث كشفت إحدى الدراسات أن الفئران التي تعاني من الإجهاد بالمعالجة بالغذاء الملكي كانت لديها مستويات أقل من هرمونات التوتر ونظام عصبي مركزي أكثر قوة.
وأكدت دراسة أخرى دوراً في تحسين الذاكرة وانخفاض أعراض الاكتئاب لدى الفئران بعد انقطاع الطمث عند تزويدها بغذاء ملكات النحل.
وأظهرت دراسة حيوانية أخرى; أن الفئران التي عولجت بالهلام الملكي كانت أكثر قدرة على إزالة رواسب كيميائية معينة في المخ المرتبطة بمرض الزهايمر.
تنسب معظم هذه الدراسات التأثير الوقائي على المخ والأنسجة العصبية إلى قدرة غذاء ملكات النحل المضادة للأكسدة.
على الرغم من أن هذه البيانات مشجعة، إلا أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث بهذا الصدد.
-
غذاء ملكات النحل يزيد من إفراز الدموع ويعالج جفاف العين المزمنة:
غذاء ملكات النحل قد يعالج جفاف العين عند تناوله عن طريق الفم.
أظهرت دراسة على الحيوانات تحسناً في العيون الجافة المزمنة; لأولئك الذين عولجوا عن طريق الفم بالغذاء الملكي; حيث تشير النتائج إلى أن هذه المادة المشتقة من النحل قد تزيد من إفراز الدموع من الغدد الدمعية داخل عينيك.
كما لم يتم الإبلاغ عن أية آثار ضارة من الدراسة على الإنسان; وبالتالي يمكن أن يكون غذاء ملكات النحل حلاً منخفض المخاطر للعيون الجافة المزمن.
لكن ضع في اعتبارك أن عينة البيانات الصغيرة جداً هذه لا تشير إلى أن غذاء ملكات النحل قادر على معالجة عيون معظم الناس الجافة. في النهاية، هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
-
غذاء ملكات النحل يكافح الشيخوخة وعلامات التقدم بالعمر من خلال وسائل مختلفة:
من فوائد غذاء ملكات النحل للنساء وللرجال أنه قد يبطئ عملية الشيخوخة بعدة طرق.
بعض الدراسات تظهر إطالة بالعمر وتحسين الأداء المعرفي لدى فئران غذيت عن طريق الفم بغذاء ملكات النحل.
لذلك يتم إدخال الغذاء الملكي أحياناً في منتجات العناية بالبشرة الموضعية لدعم الحفاظ على بشرة صحية ذات مظهر أصغر.
وتشير أبحاث على الحيوانات إلى أن غذاء ملكات النحل قد يدعم زيادة إنتاج الكولاجين وحمايته من تلف الجلد المرتبط بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية.
نظراً لأن الأبحاث حول الفوائد المضادة للشيخوخة عن استخدام الهلام الملكي الفموي أو الموضعي غير كافية فهناك حاجة إلى المزيد من الدراسات بهذا الصدد.
-
من فوائد غذاء ملكات النحل أنه يدعم نظام المناعة لدينا:
غذاء ملكات النحل قد يعزز استجابة الجسم المناعية الطبيعية للبكتيريا والفيروسات الغريبة.
من المعروف أن MRJPs والأحماض الدهنية في غذاء ملكات النحل يعزيز النشاط المضاد للبكتيريا، والتي يمكن أن تقلل من حدوث العدوى ويدعم وظيفة المناعة.
ومع ذلك، فإن معظم البيانات القابلة للتطبيق تقتصر على بحوث الحيوانات وأنابيب الاختبار. لذلك، هناك حاجة لمزيد من الدراسات الإنسانية لتأكيد هذه الآثار.
-
من فوائد غذاء ملكات النحل أنه يقلل من الآثار الجانبية لعلاج السرطان:
العلاج الكيميائي وغيره من علاجات السرطان تأتي مع آثار جانبية سلبية كبيرة، بما في ذلك مشاكل في القلب والالتهابات والجهاز الهضمي.
غذاء ملكات النحل قد يقلل من بعض الآثار الجانبية السلبية المرتبطة ببعض علاجات السرطان.
كشفت إحدى الدراسات انخفاضاً كبيراً في تلف القلب الناتج عن العلاج الكيميائي في الفئران عند إضافة غذاء ملكات النحل.
أشارت إحدى الدراسات الصغيرة جداً إلى أن الهلام الملكي المطبق موضعياً قد يمنع التهاب الغشاء المخاطي; وهو أحد الآثار الجانبية لعلاج السرطان التي تسبب تقرحات مؤلمة في الجهاز الهضمي.
على الرغم من أن هذه الدراسات مشجعة; فإنها لا تقدم استنتاجات قاطعة فيما يتعلق بدور للغذاء الملكي في علاج السرطان; وهناك ما يبرر إجراء المزيد من البحوث.
-
غذاء ملكات النحل يعالج بعض أعراض انقطاع الطمث:
فوائد غذاء ملكات النحل للنساء أنه قد يعالج الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث.
يؤدي انقطاع الطمث إلى انخفاض الهرمونات المرتبطة بالآثار الجانبية الجسدية والعقلية للنساء، مثل الألم وضعف الذاكرة والاكتئاب والقلق.
وجدت إحدى الدراسات أن غذاء ملكات النحل فعال في تقليل الاكتئاب وتحسين الذاكرة لدى فئران ما بعد انقطاع الطمث.
ولاحظت دراسة أخرى على 42 امرأة بعد انقطاع الطمث أن المكملات اليومية مع 800 ملغ من غذاء ملكات النحل لمدة 12 أسبوع كانت فعالة في الحد من آلام الظهر والقلق.
ولكن ضع في اعتبارك أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
طريقة استعمال حبوب غذاء ملكات النحل رويال جيلي
نظراً لأن الأبحاث محدودة نسبياً، لم يتم تحديد جرعة نهائية موصى بها للغذاء الملكي عند تناوله كمكمل غذائي.
حيث يتوفر غذاء ملكات النحل في حالته الطبيعية – مادة تشبه الهلام – أو في شكل مسحوق أو كبسولات أو حبوب.
وقد لوحظت فوائد في مجموعات واسعة من الجرعات والبحوث الحالية تدعم الفوائد المحتملة في 300-6000 ملغ يومياً.
يمكن أيضاً استخدام غذاء ملكات النحل بشكل موضعي على بشرتك ويتم تضمينه أحياناً في منتجات العناية بالبشرة المتاحة تجارياً.
إذا كنت لم تستخدم الهلام الملكي من قبل; فمن الأفضل أن تبدأ بجرعة صغيرة جداً لتجنب ردود الفعل التحسسية الخطيرة والآثار الجانبية.
المخاطر والآثار الجانبية:
على الرغم من أنها ربما تكون آمنة بالنسبة لمعظم الناس، فإن الهلام الملكي لا يخلو من المخاطر; نظراً لأنه منتج من النحل، يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية للسعات النحل أو حبوب اللقاح أو غيرها من مسببات الحساسية البيئية توخي الحذر.
كما تم العثور على بعض الملوثات البيئية، مثل المبيدات الحشرية، في غذاء ملكات النحل ويمكن أن يؤدي إلى الحساسية.
لهذا من الصحيح أن استخدام غذاء ملكات النحل على الأرجح آمن بالنسبة لمعظم الناس، ولكن أيضاً تم الإبلاغ عن ردود فعل سلبية خطيرة أحياناً. وتشمل هذه:
- الربو.
- الحساسية المفرطة.
- التهاب الجلد.
مع العلم أن بعض ردود الفعل المتطرفة هذه قد تكون قاتلة.
إجراءات وقائية:
يقول تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية (WHO) أنه من الممكن أن يسبب الغذاء الملكي ردود فعل تحسسية لدى بعض الناس. الأشخاص الذين يعانون من الربو أو الحساسية الأخرى قد يكونون أكثر عرضة لرد الفعل.
لذلك من الضروري استشارة الطبيب في حالة حدوث أي من الأعراض التالية بعد تناول غذاء ملكات النحل:
- القشعريرة.
- الحكة المفرطة.
- الصفير أو مشاكل التنفس الأخرى.
- مشاكل الجهاز الهضمي، مثل آلام البطن أو الإسهال.
- الدوخة أو الارتباك.
- الغثيان.
- القيء.
قد يتفاعل غذاء ملكات النحل أيضاً مع بعض الأدوية; مثل أدوية ضغط الدم; لذلك من المستحسن استشارة الطبيب قبل تناول غذاء ملكات النحل لتجنب أي تفاعلات ضارة.
الخلاصة:
في حين تم استخدام غذاء ملكات النحل في العلاجات الطبية القديمة لعدة قرون; فقد تم رفضه إلى حد كبير من قبل الممارسين الطبيين الغربيين بسبب قلة البحوث.
ومع ذلك فإن منتج النحل هذا – الذي يختلف عن العسل طبعاً – لا يزال يستخدم بشكل متكرر كعلاج بديل لمجموعة متنوعة من الأمراض الجسدية والعقلية.
حتى الآن; لا تزال العديد من الادعاءات الصحية المرتبطة بالغذاء الملكي غير مثبتة علمياً ويقتصر الجزء الأكبر من الأبحاث المتاحة على دراسات على الحيوانات وأنابيب الاختبار أو الدراسات البشرية الصغيرة جداً.
تناول غذاء ملكات النحل ليس خالياً من المخاطر بنسبة 100٪. في بعض الأحيان حيث تم الإبلاغ عن آثار جانبية خطيرة مثل الحساسية المفرطة.
على الرغم من أن الأبحاث الحالية واعدة; إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث; لتحديد كيف يمكن أن يتناسب الغذاء الملكي مع نمط حياة صحي متكامل.
عالم نوح
إقرأ أيضاً:
معلومة عن العسل قد تغير رأيك به
هل تعرف لماذا شكل خلايا النحل سداسي ؟
فوائد الشاي الأخضر والعسل للوجه مع طرق التحضير والاستخدام
الجنسنج مع غذاء ملكات النحل خلطة سحرية تعرف على فوائدها المذهلة
10 من فوائد الشاي الأخضر والعسل تعرف عليهم مع الطرق المثلى للتحضير
هل ضعف الانتصاب يعود لأسباب نفسية؟ إليكم بدقّة ما يقوله العلم
3 comments