ما هي طرق الوقاية من فيروس كورونا
يواصل فيروس كورونا الجديد انتشاره عالمياً حيث سُجلت حتى الآن إصابات بالوباء في نحو 28 دولة، بعد ظهوره الأول في الصين لذلك تعد معرفة طرق الوقاية من فيروس كورونا ذات أهمية بالغة جداً.
وفقاً لذلك وانطلاقاً من الحرص الدائم على الصحة والسلامة العامة والتزاماً بدعوة منظمة الصحة العالمية WHO التي تطالب من خلالها العالم بالتأهب بعد إعلان الطوارئ الصحية عالمياً، ندعوكم في مقالنا اليوم للتقيد بالتعليمات التالية بغية الوقاية من فيروس كورونا بهدف تقليل التعرض لخطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة وخطورة الإصابة بها.
كيفية الوقاية من فيروس كورونا حسب توصيات منظمة الصحة العالمية:
- عليك تجنب الأماكن المزدحمة وإذا إستدعى الأمر فحاول دوماً إستعمال الكمامة الطبية للوجه خلال وجودك في هذه الأماكن; علماً أن الكمامة تقدم حماية جزئية وليست بنسبة 100% حسب تقارير الأطباء لدى منظمة الصحة العالمية.
- غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر وخاصة بعد الإتصال المباشر مع المرضى; أو بعد التواجد في وسائل المواصلات العامة أو في الأماكن المزدحمة أو استخدام المرافق العامة; وفي حال عدم توفر الماء والصابون يمكن استخدام المُطهّرات المحتوية على الكحول; ويجدر التنبيه إلى أنّه بحسب النصائح والإرشادات العالمية فإنّ الفترة الزمنية اللازمة لغسل اليدين غسلاً جيداً تُقدّر بفترة أقلها عشرين ثانية.
- تجنّب لمس اليدين، أو العينين، أو الأنف، باليدين قبل غسلهما جيداً.
- تجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي الحادة أو الحمى و السعال.
- الحرص على تنظيف وتطهير الأسطح التي تتلوث باستمرار; لأن الفيروس ينتقل بسهولة من خلال إفرازات الجهاز التنفسي، مثل السعال أو العُطاس التي من الممكن أن تنتقل من يد المصاب إلى كل ما يلامسها.
- يجب تجنب إستهلاك المنتجات الحيوانية الخام أو غير المطهية جداً أو الأطعمة الطبيعية أو المعلبة والمصدرة إلينا من الصين ( بؤرة المرض الأساسية ); وذلك خلال الفترة الحالية كونها فترة تفشي المرض وإنتقاله ليصبح بمثابة وباء عالمي.
- عند ظهور أعراض المرض نفسها ( وخاصة الحمى أو ضيق في التنفس ) أو جزء من الأعراض من الضروري فوراً التوجه إلى العيادة الطبية المختصة وتشخيص الحالة ومعالجتها وفق المناسب.
المزيد من التوصيات لتجنب الإصابة:
- الحفاظ على العادات الصحية كممارسة الرياضة لتعزيز المناعة.
- هنالك دراسة علمية توضح أن حنفيات المياه في المرافق العامة ثبت أنها مليئة بالميكروبات والأمراض أكثر من دورات المياه نفسها; وكذلك أبواب دورة المياه وأزرار المصاعد ومقابض الأبواب في غرف الفنادق; والأماكن العامة وجهاز التحكم بالشاشات أو بالتكييف في الفنادق! فكل هذه التجهيزات تحتاج إلى إنتباه من قبلنا وإلى تنظيف دوري كونها تجهيزات عامة تمسكها الأيدي دون إنتباه وهي من الأدوات والتجهيزات التي قد تنقل العدوى بالفيروس.
- ضرورة التأكد الكامل من نظافة الكؤوس والفناجين وأدوات الأكل بعد إستعمالها; حيث أن غسلها بالماء فقط بعد الإستعمال قد لا يمنع أبداً إنتقال الفيروس عبرها من شخص لاّخر .
- تجنب لقاء الأقرباء أو الأصدقاء اللذين قد عادوا مؤخراً من إحدى الدول التي ينتشر فيها المرض; وتجدر الإشارة هنا إلى أن آخر الأبحاث الطبية المتعلقة بالفيروس تشير إلى أن فترة حضانة الفيروس قد تصل لـ 20 يوماً وليس 14 يوم وذلك قبل أن تبدأ الأعراض بالظهور على الشخص الجديد المصاب بالفيروس وذلك وفقاً لوزارة الصحة الصينية.
الخاتمة:
لا بد من القول أن الموضوع ليس بالسهل ويستحق كل هذه الحملات الإعلانية! وخصوصاً أن أي علاج للفيروس حالياً غير متوفر ولا حتى يلوح في الأفق فمن الضروري جداً الإلتزام بطرق الوقاية من فيروس كورونا المذكورة.
عالم نوح
إقرأ أيضاً:
10 نصائح تغذية لمرضى ومصابي كورونا من بروفيسور تغذية علاجية
الصيام والمناعة تعرّف على ما يقوله العلم بدقة في تأثير الصيام على جهاز المناعة
هيدروكسي كلوروكوين هل هو علاج ناجع لفيروس الكورونا إليكم ما يقوله العلم بدقة؟
نسبة الشفاء من فيروس كورونا تتضاعف بشكل مذهل مع جرعات عالية من فيتامين سي
كيف نقوي جهاز المناعة لدينا ضد فيروس الكورونا أو غيره من الأمراض طبيعياً حسب ما يقوله العلم؟
ماهو فيروس كورونا أعراضه وهل هو قاتل وكيف نتجنبه؟ إليكم بالتفصيل كل شيء عن الكورونا
أعراض الحمى المالطية ما هي وكيف نميز أعراضها عن أعراض الحمى العادية
هل الخفاش من الطيور ولماذا؟ إليكم بشكل علمي الفوارق بين الخفافيش والطيور